في ظل تصاعد أزمة الوقود جراء الحصار المفروض علي قطاع غزة بدا الغزيون يبتكرون أساليب جديدة لتشغيل مركباتهم بعد تفاقم أزمة السولار والبنزين في القطاع.
وبعد أن اتخذت إسرائيل قرارا بتقليص كميات الوقود الواردة إلي قطاع غزة بدا يعاني الشعب الفلسطيني من أزمة وقود خانقة تسببت في وقف معظم المركبات في قطاع غزة, وبعد أن ابتكر الغزيون سير معظم مركباتهم علي الغاز الطبيعي إلا أن العقل الفلسطيني لم يتوقف لابتكار أساليب جديدة وهو ما يسمي "السيرج".
في مدينة غزة بدأت مركبات أجرة تسير علي ما يسمي ب"السيرج" وهو دليل علي تفاقم أزمة الوقود في القطاع إلا أن الغزيون يريدون كسب قوت يومهم.
وأكد احد أصحاب ورش "الميكانيكا" بمدينة غزة صباح اليوم سير بعض المركبات علي "السيرج" وذلك في ظل أزمة الوقود في قطاع غزة.
وقال انه تم تحويل عدد من المركبات في غزة وذلك بخلط السيرج بالسولار الإسرائيلي أو بالكاز الأبيض ومن ثم تسير المركبة, وفي نفس الوقت حذر أصحاب المركبات من تحويل مركباتهم لأنه يعود بالضرر عليهم وعلي المواطنين.
وأضاف احد أصحاب الورش انه علي خلفية سير المركبات علي "السيرج" ارتفع سعر جالون السيرج 4 لتر من 30 شيقل إلي 40 شيقل, وهذا يزيد المعاناة علي الشعب الفلسطيني .
وأكد احد أصحاب الورش أن "السيرج" لن يحل أزمة الوقود وإنما يسبب مشكلة علي المواطنين في الدخان المتصاعد من المركبة والضر الذي يعود علي المركبة قائلا:" إن أصحاب المركبات يريدون استغلال أزمة الوقود لتشغيل سياراتهم علي السيرج لكسب قوت يومهم في ظل معاناة المواطنين بعدم وجود مركبات في الشارع بسبب أزمة الوقود".